أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف حسام الدين آلا أن "الولايات المتحدة وبريطانيا أنشأتا ومولتا منظمة ما تسمى "الخوذ البيضاء" لتكون بمثابة ذراع إنسانية مزعومة للتنظيمات الإرهابية في سورية وفي مقدمتها تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي ووكيلا ميدانيا لأجهزة استخبارات الدول التي أنشأتها ومولتها"، لافتا إلى أن "واشنطن ولندن جعلتا من هذه المنظمة أداة رئيسية في الحملة الإعلامية ضد سورية ومصدرا لفبركة الأكاذيب والاتهامات المتصلة بمزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في مناطق وجود الجماعات الإرهابية المسلحة".
وأوضح أن "تحرير الأحياء الشرقية لمدينة حلب ومناطق الغوطة الشرقية من إرهابيي "جبهة النصرة" والمجموعات الإرهابية المتحالفة معه كشف بالوثائق والمعلومات العلاقة العضوية التي تربط منظمة "الخوذ البيضاء" بالمجموعات الإرهابية ودورها في فبركة مزاعم قصف المواقع المدنية واستخدام الأسلحة الكيميائية في مناطق مختلفة من سوريا"، مشيراً إلى أن "طبيعة عمل هذه المنظمة لا تقوم على الاستجابة للبلاغات التي تردها عن الحوادث بل على توقيتات خاصة بها وعلى تنفيذ التعليمات التي تردها للتحرك".